بسم الله الحمن الرحيم
أقدم لكم قصة حب قصيرة واقعية حب بدون عذاب أنتظار المحبوب
عندما سمعتها أعجبتني وأحببت أن أسطرها لكم أتمنى أن تنال أعجابكم وأن تعرفو المغزى منها :
أريج فتاة في المرحلة الثانوية
كانت تعيش حياتها كأي فتاة أخرى في سنها
دائماً تقرأ القصص الرومنسية وتتمنى أن تعيش قصة حب حقيقية
مشابهه للقصص التي تقرئها
وفي يوم من الأيام أستيقضت أريج من النوم ولم تغير ملابسها وكانت ترتدي (قميص أحمر عريان وبرمودا)
جلست تشاهد التلفاز وتقلب في القنوات فنادتها أمها
قالت :أريج أذهبي وأدخلي أخوتكي تامر وليلى من الخارج (الحوش)
وخرجت أريج ولم تعلم بوجودصديق أخيها أحمد بجانب باب المنزل
بحثت أريج عن أخوتها ولم تجدهم ولاحضت أن باب البيت مفتوح وقالت في نفسها لابد أنهما جالسين عند الباب .
بمجرد وصولها الى الباب وفي حالتها الغاضبة أمسكت الباب وسحبته إليها سمع صوت سحبت الباب خالد وألتفت كان بجانب الباب تماماً فوقعت عينيها بعينيه وجلسا على هذه الحالة بضع ثواني فقط شعرت خلالها أريج بإحساس لايمكنها وصفه ونفس هذا الإحساس شعر به خالد .
بعدها سألته بحياء شديد أين تامر وليلى ؟
خالد : لقد ذهبا الى الدكان ليشتريا .
ذهبت أريج مسرعة الى غرفتها ونست أن تخبر أمها عن أخويها كانت حائرة جدأَ !
وتتحدث اللى نفسها هل ممكن أن يكون هذا هو شعور الحب لالالا يجب أن أنسى هذا الموضوع
لابد أنه فجع عندما رآني بهاذا المنظر.
(مع أنهاكانت غير متزينة وبدون حتى الكحل الى أنها سرقت قلبه)
وقطع عليها حبل أفكارها صوت والدتهاأريج أين ذهبتي؟ خرجت بسرعة من غرفتها ولبت نداء والدتها .
نعم أمي .
أمها :أين تامر وليلى ؟
أريج : ذهبا الى الدكان ؟
شعرت أمها أن أبنتها ليست على مايرام كأنها خائفة
أمها: ماذا بكي ؟ وأمسكت بيدها التي كانت ترجف
أريج :لاشيء أمي .
وفي هذه اللحظة دخل تامر وليلى عليهيما سعيدين بمايحملانه معهما.
الأم :لماذا ذهبتما ولم تخبراني ؟ومن أين لكما المال لتشتريا؟
تامر:لقد أعطانا خالد مال لنشري عندما أتى الى بيتينا وسأل عن أحمد (كل أفراد المنزل يعرفون خالدلأنه صديق أحمد المقرب).
__________________________________________
خالد الذي أعجب كثيراَ بجمال أريج جلس يفكر بها (لقد وجدت الفتاة التي أريدهاوأيضاَ هي أخت صديقي الحميم من كان يتوقع ذلك ! أنا أعرف أخلاق صديقي جيداَ ولا أحتاج أن أسأل عنه وأمي أيضاَ تعرفهم )
خالد يذهب الى المنزل ليخبر والدته.(أم خالد كانت دائماَ تصر على ولدها أن يتزوج وكان رافضاَ للموضوع)
وصل الى المنزل ووجد والداه جالسين فجلس والإبتسامة تملأ وجهه الوسيم
أم خالد: ماذا بك ياحالد ما الذي يسعدك؟
خالد :قبل يد والدته وقال وجدت العروس ياأمي
أم خالد :أسعدك الله ياولدي أخيراَ قررت أن تتزوج .
خالد ألا تريدين أن تعرفي من هي ؟
أم خالد : من هي ؟
خالد : أخت أحمد صديقي .
أبو خالد :والله أننا نتشرف بنسبتهم ونعم الإختيار ياخالد
أم خالد :سوف نذهب غدأَ ونخطبها لك.
خالد :بهاذه السرعة !
أم خالد : أريد أن أفرح بك وأرى أحفادي
خالد : مارأيك ياأبي؟
أبو خالد :على بركت الله.
وفي اليو التالي أتصل خالد على أحمد
خالد:السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام
خالد :كيف حالك؟
أحمد : الحمد لله
خالد :سوف آتي اليوم معا والدي لزيارتكم
أحمد: الله يحييكم بس ما هو سبب الزيارة؟
خالد : سوف تعرف عندما نأتي؟
__________________________________________________ _________
في منزل أحمد
كانت أريج جالسة بالقرب من أحمد :أذهبي وقولي لأمي أن خالد وأهله سوف يزورننا اليوم
أريج وهي مندهشة من الزيارة ذهبت لتخبر والدتها:أمي ...الخ
وبعد المغرب وصل الضيوف
دخلت أم خالد وكانت تنظر الى أريج كأنها تراها لأول مرة
شعرت أريج بأحراج فقررت أن تذهب
أوقفتها أم خالد :أريج تعالي وأجلسي بجانبي
أريج في حياء جلست
أم خالد: أتينا اليوم لنخطب أريج لخالد
وقفت أريج وذهبت مسرعة الى غرفتها
بينما أم خالد وأم أحمد يتحدثان
أبو خالد :أتيت اليوم لأخطب لأبني خالد أبنتكم المصون أستغرب أحمد وأبو أحد الأمر ولاكن أجابوهم بالقبول الموأقت
أريج الى أن ذهب الضيوف ولم تتحرك من غرفتها
تحدث نفسها كيف ذلك هل أحبني بالفعل وكانت سعيدة في نفس الوقت
دخلت أمها عليها وسألتها أن كانت موافقة علية لم تتكلم من شدة حيائها مجرد أبتسامة بسيطة أترسمت على وجهها الجميل.
ضمتها والدتها : لقد كبرتي ياأريج من دون أن أشعر بك. الله يسعدك معه ويرزقكم الذرية الصالحة
(لم تنتهي قصت الحب التي عاشتها أريج في 24 ساعة ولكنها أستمرت بهد الخطوبة وبعد الزواج قصة حب ليست كالقصص التي نعرفها لمدة أعوام أو شهورثم تنتهي أنما لمدى الحياةوبما يرضي الله عز وجل)
أتمنى أن تكون القصة قد نالت أعجاب الجميع :